ذبح ابنه ومزق جثته.. ثم شرب الشاي ونام!

السلام عليكم
*************
-
ذبح ابنه ومزق جثته.. ثم شرب الشاي ونام!



هو أب مثل كل الآباء.. يفرح لتفوق ابنائه وسعادتهم ويحزن لتعثرهم وتعاستهم.. قبل ثلاثين عاما تعرف علي زوجته نبيلة وارتبط بها وانجب منها سامح وباسم، جاهد طوال حياته لتوفير سبل الحياة المستقرة لعائلته الصغيرة.. وقبل عامين خرج الاب للمعاش وعاد هو وزوجته ونجلاه من القاهرة للاقامة في مسقط رأسه بمدنية المحلة في الوقت الذي تقوم فيه زوجته بالعمل في القاهرة والعودة في اجازة نهاية الاسبوع للاقامة معهم وتلبية مطالبهم.

ومنذ خروج المتولي ابراهيم عفيفي »مهندس الزراعة« الي المعاش أصبح عصبي المزاج وكثير الشجار مع ابنه الاصغر الذي تعثر اكثر من مرة في دراسته ولم يتمكن من عبور حاجز دبلوم الصنايع.. وفي لحظة غضب وحمق تجرد المهندس من مشاعر الابوة الفطرية واصبح إنسانا آخر مشاعره جامدة وعروقه لا تنبض وبداخله قلب ميت، في لحظة زين فيها الشيطان له ان يضع حداً لتجاوزات ابنه العاق الذي دأب علي التطاول عليه بالقول والفعل.. ولتبدأ فصول مأساة حقيقية هزت مشاعر اهالي منطقة أبو راضي بالمحلة..

سافرت الام كعادتها في اول كل اسبوع لعملها في القاهرة علي أن تعود في نهاية الاسبوع.. في نفس اللحظة الذي حاول فيها الابن العاق ممارسة عادته في الشجار مع والده، طلب منه مائة جنيه وكالعادة رفض الاب وعايره بفشله! ففوجئ بابنه يدفعه حتي سقط علي الارض.. هنا اسودت الدنيا في وجه الاب الكسير وتجمدت مشاعر لم يصدق ان ابنه وصل الي هذه المرحلة من العقوق للدرجة التي يضربه فيها ويحاول طعنه بسكين وهنا طالت يد المهندس ماسورة حديدية فضرب بها ابنه علي رأسه حتي سقط وسط بركة من الدماء وظل يصرخ من الالم الي هنا والحادث عادي والتفاصيل ليست غريبة!!

ولكن المثير والغريب هو ماحدث بعد ذلك!! فالمهندس الزراعي والذي خرج للمعاش بعد حياة حافلة بالعطاء والنماء لعمله وعائلته اصبح انسانا آخر، رجلا بلا قلب أو عقل!! جلس الأب بجوار ابنه الذي ظل ينزف حتي فارقت روحه الجسد، لم يبك الأب ولم يندم ولم يحاول حتي تدارك الكارثة وانقاذ ابنه، الدم حوله الي وحش كاسر توجه الاب الذي تحول في لحظة الي قاتل لفلذة كبده الي المطبخ في ثبات وبأقدام ثقيلة عثر علي »بلطة« و»سكين« وجذب جثة ابنه الي الحمام وبدأ يشفي فيها ويتشفي في ابنه الذي اهانه كثيراً وتطاول عليه وقبل قليل كان يحاول قتله بسكين!! كل سواد العالم اختزل في صورته وكل عقوق ابناء العالم تجمع في ابنه!! لم يرهق نفسه كثيرا في اسلوب التخلص من الجثة المسجاة علي ارض الحمام، بل لجأ الي الاسلوب الاكثر شيوعا! وبدأ بالجزء الاعلي ففصل الرأس عن الجسد..

ودخل الاب القاتل صاحب القلب الميت في غيبوبة الانتقام وبعد ان انتهي من الرأس دخل علي الصدر والذراعين ومضي الاب علي هذه الحال كثيرا حتي تسرب الي اذنه، آذان الفجر فأدرك ان الصبح ادركه فدخل في سباق مع الزمن للانتهاء من مهمته الشيطانية، نظر حوله فوجد جثة ابنه وقد تحولت الي اشلاء من خمس قطع صغيرة فوضعها في اكياس بلاستيكية وخرج من المنزل وبعد قليل عاد الي شقته!! اعد لنفسه كوبا من الشاي وغص في نوم عميق، عندما عاد سامح ابنه الاكبر سأل والده عن شقيقه باسم فاخبره باقتضاب انه سافر مع اصحابه،، وبعد عدة ايام عادت الحاجة نبيلة الي منزلها سألت عن ابنها الغائب فاخبرها زوجها انه سافر ولكن قلب الام لم يقتنع بحجة غياب ابنها الصغير فملابسه كلها في مكانها وزاد شعورها بالقلق ان قلبها اصبح يدق اكثر خوفا من مجهول لاتعلمه.. حتي لاحظت الام وجود بقع دماء علي سجادة الصالة.

وكانت بداية المأساة التي كشفها رجال المباحث عندما تلقي اللواء رمزي تعلب مساعد وزير الداخلية لامن الغربية بلاغا بغياب باسم المتولي عن المنزل واتهام والدته لزوجها بأنه وراء هذا الاختفاء لوجود خلافات عائلية بينهما!! وعثورها علي اثار دماء بالشقة فقرر تشكيل فريق بحث قاده اللواء سامح رضوان مدير ادارة البحث الجنائي والعميد رضا طبلية رئيس مباحث المديرية لكشف غموض اختفاء »باسم« طالب دبلوم الصنايع، وكشفت تحقيقات العقيد خالد العنوس مدير فرع البحث بالمحلة والمقدم هيثم الشامي رئيس مباحث قسم الأول المحلة والرائد محمد الدرلسي معاون المباحث ان وراء غياب »باسم« جريمة قتل ارتكبها الاب!! وبمواجهته بالتحريات وشهود العيان الذي شاهدوه وهو يحمل اكياسا كبيرة وعاد بدونها أنكر الاب وحاول تضليل المباحث وادعي ان ابنه الثاني »سامح« كان علي خلاف مع شقيقه الاصغر فلماذا يوجهون له الاتهام بقتل ابنه؟ ولا يوجهونه الي ابنه الثاني؟! ولكن تحريات المباحث كانت جديرة بنزع الاعتراف من الاب وببرود الاعصاب الي حد الموت

قال الاب: انه بالفعل تشاجر مع ابنه وضربه علي رأسه بماسورة عندما حاول التعدي عليه ودفعه حتي سقط علي الارض، واستطرد الاب انه قام ايضا بتقطيع جثة باسم الي خمس اجزاء باستخدام سكين وبلطة ووضع كل جزء داخل كيس من البلاستيك الاسود وتخلص منها علي عدة مرات حيث القي اربعة منها بترعة بحر شبين امام قرية كفر حجازي والكيس الخامس ترعة صغيرة بقرية »شنتنا عياش« التابعة لمركز المحلة وتخلص ايضا من ادوات الجريمة بالقائها في الترعة الأولي وقام بازالة اثار الدماء بالمنزل لاخفاء جريمته المشهد حزين وصادم في منزل القاتل والقتيل خصوصا ان قوات الإنقاذ النهري لم تعثر حتي الآن الا علي جزء واحد من الاجزاء الخمسة والذي القاه القاتل في الترعة الصغيرة ورغم ان جريمة بتفاصيلها المثيرة اغلقت بالفعل في دفاتر احوال قسم اول المحلة بقرار النيابة بحبس الاب القاتل الذي يرفض الحديث حتي الآن مع اي احد بعد اعترافه والبحث جار للعثور علي باقي الاجزاء ولكن اهالي منطقة ابوراضي الذين تجمعوا حول الام المنكوبة في فلذة كبدها الصغير لن ينسوا هذه الجريمة البشعة التي مازالت اصداؤها تدوي في ارجاء المدينة. عاطف دعبس

ياااااااااااااااااااااااارب تعجبكم
تحياتي / السندريلا

قمة التعجب
دا لايمكن يكون بنى ادم او انسان حتي


الله اتم علينا نعمة العقل والدين

موضوع جميل تسلمى