(( علاج النفس الأمّارة مهم لتنوير العقل وترويض الطبع ))
<(###)> ورد عن العلاّمة إبن الجوزي رحمه الله هذه الكلمات المعبّرة والتي تساعد في علاج النفس الأمّارة بالسوء ، وفي ترويض الطبيعة البشرية ،
فقال :
<(*)> العقل رفيق القلب ،،،
<(*)> والطبع قرين النفس ،،،
<(!!!)> فلا تقارب بين "النفس" و"القلب" ،،،
<(!!!)> فربّ جار >>> جار "سرادق القلب" على "أطناب العقل" ، و"خيمة النفس" على "أوتار الهوى" ..
====> اكسر حدّة "خمر الطبع" بمزاج "ماء الرياضة" ،،،
====> وإشددن "أزر العقل" بـ"جبال التقى" ..
<(*)> فماء طبعك أجاج ،،،
<(*)> وماء شرعك عذب ،،،
<><><> وقد مزج الإبتلاء بينهما [نور العقل] ،،
>>> يضيء في "ليل الطبع" فتتبيّن "جادة الصواب" للسالك ،،،
<><> و"زناد الفكر" حين يوري <> يرى عواقب الأهوال ..
====> ولا أقول لك : اقلع "شجر الطبع" من أرض الوضع !!!
*** كيف يمكن ؟!! وقد قال تعالى : {{ زُينَ لِلِناسِ حُبُّ الشَهوات.. }} ،،
=====> وإنما أقول لك : (( دم على المجاهدة في الجسم )) ،،،
<(!!!)> وكلّما نبعت "عروق الهوى" فإقطع ،،،
<(!!!)> وكلّما كلّ ما به تقطع ،،،
===> فإشحذ وإقنع بساحة الذلّ ،،،
<(**)> (لأنه) من توسّخت "ثياب معاملته" بالمعاصي << لم يقرب من المقرّبين >> ،،،
<(**)> ومن سوّدت الذنوب "وجه جاهه" << ذلّ بين الأكرمين >> ..