قد نجد شابا حسن المظهر ، يملك أفضل مقتنيات العصر ، وتعليمه تعليم عال ، ولديه وظيفة مرموقة .. فيتقدم لخطبة فتاة حسناء .. فأًعجب أهلها به فبادروا بتزويجها إياه ، خوفا من فوات القطار ....ثم يكتشفوا المفاجأة ......أنه رجل معوج الأخلاق والدين كثير المشاكل إنتهازي .. فتظهرت خيانته .. وانكشف أمره ...
لا تجعلن دليل المرء صورته
كم مخبر سمج في منظر حسن
وقد نجد في معترك الحياة من يكن صادقا أمينا واضحا في قوله وفعله ، يعطي الثقة لأناس يحسنون التلاعب بالعقول والمشاعر ..إما بما يتفوه به من كلام براق عذب.... أو ابتسامة مشرقة ....أو وعود براقة .
وإذ بصاحبه ينخدع به فإذا هو لا يراع حق الله ولا حق الصحبة .
فيعض أصابع الندم والحسرة على ثقته التي لم تكن في محلها .حيث خانته المظاهر البراقة.
لا يغرنك من يبدي بشاشة إليك
خــــــداعا فإن السم في العــسل
عل العكس من ذلك قد نرى من يظهر الفسق وقلة الدين ...... لكن في قلبه من الإيمان والأمانة والصدق مع الله والخلق ما لا يبديه إلا في وقته ، فيكن على خير حال ..
وبالتحقيق تتضح الخفايا
وعند الشك ينتظر الهلال
وربما توجد امرأة متوسطة الجمال .... لكن فيها من جمال الروح وعذوبة المنطق ودماثة الأخلاق ما يسلب لب العقول . والعكس صحيح فربما تجد إمرأة فائقة الجمال ولكن تربيتها غير سليمه وأخلاقها سيئة وتعاملها أيضا. وهذه المرأه هي المرأة الحسناء في منبت السوء والتي تحاول إخفاء ذلك عن الناس.
وأخيرا إليك هذه النصيحة من مجربين
فلا تنقب فيما خفي ،إلا إذا كانت فيه مصلحة بيّنه .
ولا تنخدع بكل ظاهرٍ براق .