نخطئ كثيرا حتى نعيش لأنفسنا ونخطئ أكثر عندما لا نحاول استيعاب أمور الآخرين ودورهم في حياتنا .
ونخطئ أكثر وأكثر عندما نتجاهل أحاسيس ومشاعر من منحونا الكثير وأبعد عنا المآسي وتحملوا بسببنا الكثير والكثير من الملامات .
وعندما نعترف بأخطائنا هذه ،ونصحح مسار تصرفاتنا ،وعندما نعود إلى رشدنا ،وعندما نتذكر أن الحياة لنا ولغيرنا ،لنا وعلينا ،وأن الحياة معنا وضدنا ،وإننا ل نستطيع أن نستغني عن الآخرين!!
فإننا ندفن الجراحات المفتوحة ونضمد الأحاسيس الموجوعة ونبدأ بمشوار جديد مليئاً بالتفاؤل،بالحب،بالوفاء،بالإخلاص،بالجدية..
فالحياة لا تدوم لأحد ، والمستقبل لا يأتي إلى الناس وإنما هم الذين يجرون وراءه ،ويتبعونه لتحقيق أفضل فرصة ،والذين ينتظرون أن تهبط عليهم هذه الفرص وأن يعود إليها الآخرين وأن ينتقلون من حالة الشقاء إلى حالة السعادة من جديد دون تضحية كافية!!
(فهم واهمون ومبالغون في الحياة )
إن الحياة أخذ وعطاء ،يوم لك ويوم عليك ،ولا يمكن للإنسان أن يحقق شيئاً فيها إن هو لم يكن مخلصا لًمن يستحق الإخلاص.........
كما أنه لا يمكن أن يعيش في صورة أفضل في ظل المكابرة والعناد والإصرار على الخطأ.....
}لذلك فإننا نحن الذين نكتب سعادتنا لأنفسنا،ونكتب الشقاء على أنفسنا ولا يمكن أن نسعد ويشقى الآخرون{