وصفت وكالة الأسوشيتدبرس الأذان الموحد بأنها أمر يشوبه الفوضى، متطرقة فى تقرير نقلته صحيفة واشنطن بوست إلى قرار توحيد الآذان فى القاهرة، معتبرة أن ذلك أمر يحد كثيراً من الفوضى.
ووفقاً لما ورد بواشنطن بوست فإنه يتوجب على المؤذن أن يتسم بصوت جميل، وكثيراً منهم لا يتمتع بتلك الشروط، مما يحتم تعميم تجربة توحيد الأذان، مشيرة إلى أن سوريا والإمارات وتركيا نجحوا فى تعميم تلك التجربة، لكن مصر تواجه تحدياً حقيقاً لأن غالبية المساجد بها غير مسجلة، حيث يقوم أصحاب العقارات بالهروب من الضرائب بتحويل غرفة صغيرة أسفل العقار إلى "زاوية" للصلاة.
وتطرقت الصحيفة، فى تقرير الأسوشيتدبرس، إلى أن توحيد الأذان يعنى فقدان كثير من المؤذنين لوظائفهم، كذلك يعد عبثاً بالتقاليد الإسلامية من وجهة نظر المحافظين، مشيرة إلى تصريحات الشيخ يوسف البدرى الذى قال: "إن النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر الناس بتوحيد دعواتهم للصلاة فى المدينة المنورة، لذا لا ينبغى أن نفعل ذلك".