تعزفه آلالام علي ربابة الأحزان فتشجن الذكريات .ومايبقي سواها تماطل علي لحن الفراق, ودموع تغادر عيونها فتطلق الجفاء بين الجفون في سهاد الأيام ,وقد يخفق القلب بنبضات تسرع بحثا في أعماقه ملجألشكوى الفراق .وتشرق علي ايماءات الوجه دموعا ترسم معانى شجيه تصرخ من ألم الفراق. فأهيم بالبحث عن دقات ساعات الأمان , وتبدو العين بصيرة تغوص في استرجاع الذكريات ,وعن أروع الذكريات التى عشناها بين شقاوة القلق الحانى في ليل الذكريات , فيهاجرنا لحن القلب التى عزفته لنا ربابة الأيام وأستبق لحن الآذان يرتد الي مسامعنا شيئا فشيئا بطيف الذكريات فتسلسل دموعا وتغمرنى أطياف الذكريات باضطرابتها وأحزانها وتلهفنا اليها,وأرشف رحيق العزف الحزين ,وأجد نفسي تهيم بالعزف بلحن الوداع ,فتمهلنى الأحاسيس تسبح ورائه ,ومالي حيلة سوى أن تلوح بربابة الأحزان عند باب الوداع ,وما أدري ماذا حل بي شوقا أم خوفا تمسكا بالذكريات , وماأجدفي حنايا القلب سوى مسافات تيقظنى وتبعدنى ,خوفا بأن تمتلكنى الذكريات , فينطلق من أوتار الربابه عزفا يفوح, فتحضنه أحاسيسنا وتحتفظ به مع نبض الذكريات ,فتبتسم دموعنا بها ,فتسكن في اشتياق عند نهاية العزف, وتنتهى لحن أنشودة فراق بعد فراق